اختطفت في مدينة تعز، طفلة من قبل مسلحين، دون معرفة الأسباب التي تقف خلف عملية الاختطاف.
و نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفلة، دون أن يشيروا إلى أسباب الاختطاف.
الطفلة المخطوفة، تدعى “أماني” و هي ابنة الناشط الحقوقي و النقابي و الفنان المسرحي احمد شرف القدسي.
و اختطفت عندما ذهبت للتسوق في حي المدينة القديم، وسط مدينة تعز.
و يسيطر على مدينة تعز القديمة، عناصر تنتمي لتنظيمات دينية متشددة.
و أستنكر مركز القانون الدولي الإنساني و حقوق الإنسان جريمة الاختطاف، و كشف معلومات جديدة عن اختطاف الفتاة، واصفا مختطفيها بـ”الخارجين عن العرف و الشرع و القانون”.
و حسب بيان المركز، اختطفت الفتاة أماني أحمد شرف القدسي، “12” عاما، يوم الثلاثاء 9 فبراير/شباط 2016، أثناء خروجها لشراء ما يلزم البيت لوجبة الغداء من منطقة باب موسى بمدينة تعز.
و أشار البيان إلى أن الفتاة كانت ترتدى عباية سوداء و خماراً أزرق، و خرجت في تمام الساعة الـ10 صباحاً. معتبرة عملية الاختطاف سابقة خطيرة و مروعة منذ بدء الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد و محافظة تعز.
و دان المركز هذا الفعل المقيت و المرفوض. محذر الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة من تبعات اقترافها.
و اعتبر الجريمة تهديداً لما تبقى من حقوق للإنسان و هو حقه في الحياة بأمان و حرية، مشيرا إلى أن الخاطفين بهذه التصرفات الخرقاء لن يفلحوا في الوصول لأهدافهم الوضيعة.
و حمل المركز الخاطفين مسئولية الحاق أي أذى نفسي أو جسدي بالمختطفة. و طالبهم بسرعة إطلاق سراحها دون قيد أو شرط.
و اعلن المركز تضامنه الكامل مع أسرة المختطفة. مجددا مطالبته الجهات المسئولة في المدينة بتحمل مسئوليتها في تعقب الجناة و القبض عليهم و تحرير المختطفة.
و دعا جميع المنظمات الحقوقية والنشطاء للتضامن مع أسرة الطفلة المختطفة.